0806-2015

مسرحيه جواز على ورق طلاق

تدور احداثها حول الصراع بين الطبقات بطولة وفاء عامر

تاريخ الإضافة : الإثنين 08 06 2015 - 05:48 مساءً اخر تحديث : الإثنين 08 06 2015 - 06:06 مساءً
7,081
مسرحيه جواز على ورق طلاق
مسرحية «زواج على ورقة طلاق»، يركز ألفريد فرج على فكرة الصراع الطبقي وحين يحاول أحدهم الزواج من خارج طبقته فإنه يجابه بكثير من المحددات والمعوقات والقيود وكأنه يرسخ لفكرة أن الوجود الطبقي حتمي وبالتالي سيظل الصراع في محاولة لتمرير العدالة الاجتماعية وكذلك صعوبة الانسلاخ سيرمز إلى عنف القيم القابضة.

فهذا البرجوازي الذي يشعر بفداحة الهوة بين هذه الطبقة والأخرى الكادحة التي ينحاز إليها وإلى المرأة التي دافعت عنه وحمته من الشرطة فلا هو قادر على الانسلاخ نظراً لصرامة القيود وعنف الأم، ولا المرأة المهمشة قادرة على جر هذا البرجوازي لأنه لا يمكن أن تتآلف الطبقتان، هذا الاخفاق يؤكد على فكرة التناقض الطبقي وأنه حتمي.

ألفريد فرج في هذه المسرحية تمكن من توظيف جوهر الحياة الاجتماعية السائدة، بينما في مسرحية «النار والزيتون» جعلها رمزاً لاستمرار الثورة الاجتماعية والسياسية لتحقيق الانتصار للأمة على عدوها التاريخي إسرائيل ويتخذ من المقاومة الفلسطينية مرتكناً لهذه الفكرة.


بطوله 
وفاء عامر
علي حسنين
عايدة عبدالعزيز
سامي مغاوري
هشام عبدالحميد
محمد عابدين
نجاح حسن
علي فرج



إخراج أحمد عبدالحليم
تأليف ألفريد فرج

شكر للاخ cdhaty
من تراكر arab-torrents
مسرحيه جواز على ورق طلاق,جواز,طلاق,الصراع بين الطبقات,وفاء عامر,علي حسنين,ألفريد فرج
  • المصدر: arab-torrents
شاركنا، .. ما رأيك في هذا الموضوع ؟
ولد ألفريد مرقس فرج في قرية كفر الصيادين، مركز الزقازيق عاصمة الشرقية عام 1929 م، ولكن نشأته الحقيقية كطفل كانت في الإسكندرية، والتي ظل بها حتى نهاية دراسته في جامعاتها، حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه حوالي ست سنوات.

كان لارتباطه بإحدى الحركات اليسارية سببا في اعتقاله لأكثر من 5 سنوات (1959- 1964)، وبعد خروجه حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، إضافة إلى قيامه بتقديم بعض من أعماله مثل: "حلاق بغداد" (1963)و"سليمان الحلبي"(1965) التي كانت بمثابة صيحة غضب ضد المحتّل وتناوُلاً فلسفياً مباشراً لفكرة الحرية والعدل والاستقلال و"عسكر وحرامية" و «على جناح التبريزي وتابعه قفة» (1969) و»الزير سالم» (1967)و «النار والزيتون» (1970) التي سجلت محنة الشعب الفلسطيني والغبن الذي وقع عليه منذ وعد بلفور وحتى اليوم 

ألفريد مرقص فرج، الذى نعرفه باسم ألفريد فرج المولود في قرية كفر الصيادين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عام ١٩٢٩م، غير أنه نشأ طفلاً في الإسكندرية، وظل فيها حتى التحق بجامعتها وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام ١٩4٩م وعمل مدرساً للإنجليزية،

علاقة ألفريد بالمسرح بدأت أثناء دراسته المدرسية من خلال التمثيل، ولأنه درس الإنجليزية فلقد كانت مفتاحه لتعاطى الأدب والمسرح الإنجليزى لأقطابه من الكتاب بدءا بشكسبير وبرناردشو وأوسكار وايلد، ثم اقترب من عالم توفيق الحكيم.. وبعد ذلك كتب أول نصوصه «صوت مصر»،

وبسبب ارتباط ألفريد بإحدى الحركات اليسارية تعرض للاعتقال لأكثر من خمس سنوات من عام (١٩5٩م ـ ١٩64م) وبعد خروجه من المعتقل حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، وتفرغ لكتابة المسرح، وسافر إلى لندن وهناك عمل محرراً ثقافياً بالصحف العربية فيها، إلى أن توفى عام ٢٠٠5م عن ستة وسبعين عاماً.

تقلد بعض الوظائف التي من أهمها: مستشار برامج الفرق المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ومن ثم مستشار أدبي للهيئة العامة للمسرح والموسيقى، ثم مدير للمسرح الكوميدي.

عمل بالجزائر من عام 1973 وحتى 1979 مستشارا لإدارة الثقافة بمدينة وهران ولإدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم العالي. ثم عمل بلندن محررا ثقافيا في الصحف العربية فيها.

كانت وفاته في 4 ديسمبر 2005 عن عمر يناهز الستة والسبعين عاما. (less)
التبليغ عن خطأ